تدريسية من كلية التربية الأساسية بجامعة الكوفة الدكتورة (رشا حسين)من قسم اللغة العربية تشارك في مؤتمر دار الرسول الأعظم الدولي الثالث في بحثً جاء بعنوان (قِرَاءَةٌ حَجَاجِيَّة لِآيَاتِ اَلسِّيرَةِ اَلنَّبَوِيَّةِ فِي كُتُبِ اَلتَّفْسِيرِ) ،حيث عني القرآن الكريم بسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، كونها تمثل التطبيق العملي للقرآن الكريم، وما تضمنه من أحكام وعبادات وأوامر ونواهٍ، لذا يتوجب على كل مسلم ومسلمة التعرف على سيرته العطرة؛ ليقتدوا به، ويسيروا على نهجه. إِذْ تُسْفِرُ سِيرَتُهُ عَنْ مَنْهَجٍ تَربَوِي، وَسلوك قَوِيم، وَاضِح اَلْمَعَالِمِ فِي تَكوِين مجتَمَع إِسلَامِيٍّ سَوِي، مِثَالِي، يُحتذَى بِهِ، وَقَد كَانَ ذِكْرُ اَلرَّسُولِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي اَلْقُرآنِ بِصُورَةٍ مجمَلَة ، مِن غَير تَفصِيلٍ ؛ فَكَانَ حَرِيًّا بِأَيِّ بَاحِثِ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى اَلتَّفَاسِيرِ ؛ لِلِاسْتِعَانَةِ بِهَا فِي تَحْلِيلِ هَذِهِ اَلْآيَاتِ اَلْمُجْمَلَةِ ،لِذَا جَاءَ عنوَان بحثِنَا مَوْسُومًا ب ( ( قِرَاءَةٌ حَجَاجِيَّة لِآيَاتِ اَلسِّيرَةِ اَلنَّبَوِيَّةِ فِي كُتُبِ اَلتَّفْسِيرِ ) ) ،
مَا يُمَكِّنُنَا مِن دِرَاسَتِهِ فِي ضمن رؤية حجاجِيَّة لُغَوِيَّة، مِنْ خِلَالِ دِرَاسَةِ آيَاتِ اَلسِّيرَةِ اَلْمُؤَلَّفَةِ مِنْ مجموعة مَلفُوظات مُنْتَقَاةٍ بِدِقَّةِ لِتَتَّجِهَ نَحو نَتِيجَة يَرُومها اَلْمُتَكَلِّمُ مِنْ خِلَالِ اَلتَّأْثِيرِ فِي اَلْمُتَلَقِّي تَأْثِيرًا عَقْلِيًّا وَعَاطِفِيًّا ، كون اَلْحجاج درَاسَة لِجَمِيعِ اَلْعُقُولِ بِمُخْتَلِفِ اَيدِيو. لْجَاتَهَا
الإعلام والاتصال الحكومي
محمد الطيار