أقام قسم التربية الإسلامية في كلية التربية الأساسية بجامعة الكوفة ندوة علمية وفكرية لطلبة الكلية بالتعاون مع الشرطة المجتمعية حيث ألقى الرائد في الشرطة المجتمعية محاضرة عن أكثر المفاهيم التي تم استغلالها بشكل خاطئ وخلقوا به وظائف ومناصب وإدارات ، نشأ المفهوم مع ظهور علم الخدمة الاجتماعية والذي يقوم على فكرة (رعاية المجتمع جيل بعد جيل) لا مجرد مطاردة المجرمين والمتهمين. وهنا يوجد سؤال كبير من الذي سينفذ هذا المفهوم هل هم مجموعة صغيرة من افراد الشرطة ام كل الشرطة كل في مجاله واختصاصه يجب أن يكون مجتمعي؟ والإجابة واضحة هي أن المفاهيم والفلسفات لا يمكن أن تصمم لها اختصاصات ومهام. كل الذي نستطيع أن نفعله هو ان نفتح عقل كل شركي ونضع في رأسه فلسفة تقول له (كن مجتمعيا) .. بذات القدر حقوق الإنسان في العمل الشرطي هي فلسفة (توضع حقوق الانسان في رأس وعقل كل شرطي) يحترمها وينفذها اينما كان واينما نقل. لكن ما حدث أنهم اسسوا إدارات ومباني ووظائف لم تستطع حتى الآن غير ان تخدع الناس اعلاميا. ينظمون فعاليات ومهرجانات يشاركون في مسابقات ولكن دون ناتج لان التوعية مجرد وعظ يؤخذ به أو لا.
الإعلام والعلاقات العامة
محمد الطيار